في حضور العلم السوري ... دمشق ترسم حدود الدولة في وجه الإدارة الذاتية

الصفحة الرئيسية / المقالات / في حضور العلم السوري … دمشق ترسم حدود الدولة في وجه الإدارة الذاتية

رسائل سياسية وعملية في اجتماع دمشق ووفد "قسد": تنفيذ اتفاق العاشر من آذار يتقدم

شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم، اجتماعاً رسمياً جمع اللجنة المختصة بمتابعة تنفيذ اتفاق العاشر من آذار مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة جديدة نحو تعزيز الحوار السوري – السوري، ومعالجة الملفات العالقة بين الطرفين.

وقال العميد زياد العايش، عضو اللجنة، في تصريح لوكالة “سانا”، إن الاجتماع “جاء في أجواء إيجابية تتسم بروح المسؤولية والحرص المشترك على تحقيق المصلحة الوطنية”، مشيراً إلى التوافق على تشكيل لجان فرعية تخصصية لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق الموقّع بين الرئيس أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي.

وبحسب العايش، تم خلال اللقاء الاتفاق على خطوات عملية في عدد من القضايا الأساسية، أبرزها:

  • حل الملفات العالقة المتعلقة بالامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التعليمية.

  • بحث آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، مع إزالة العوائق التي تحول دون هذه العودة.

  • إعادة تفعيل اتفاق حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، بما يعزز الاستقرار والسلم الأهلي.

كما أكد الجانبان على أهمية مواصلة الحوار البنّاء والتعاون بما يعزز وحدة سوريا وسيادتها، ويحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار. وتم الاتفاق على عقد اجتماع لاحق لمتابعة تنفيذ ما جرى التفاهم عليه.

رسالة سياسية واضحة: العلم السوري وحده في القاعة

في مشهد لافت حمل دلالات سياسية واضحة، اقتصرت رمزية الاجتماع على رفع العلم السوري فقط في القاعة، في رسالة مباشرة من دمشق تؤكد من خلالها تمسكها بوحدة وسيادة الدولة السورية، ورفض أي رموز موازية في مثل هذه اللقاءات الرسمية.

خلفية اللقاء

يأتي هذا الاجتماع امتداداً لسلسلة لقاءات تنسيقية سابقة بدأت في 19 آذار، تلاها اجتماع في 12 نيسان، ثم زيارة وفد رسمي من دمشق إلى مخيم الهول الأسبوع الماضي.

وضم وفد شمال وشرق سوريا عدداً من الشخصيات السياسية والإدارية البارزة، منهم:

  • فوزة يوسف (الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD)

  • عبد حامد المهباش (الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل)

  • سنحريب برصوم (الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني)

  • أحمد يوسف (هيئة المالية في الإدارة الذاتية)

  • سوزدار حاجي (القيادة العامة لوحدات حماية المرأة)

  • مريم إبراهيم (هيئة الشؤون الاجتماعية)

  • ياسر سليمان (نائب الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي)